فصل: 7311- محمد بن فور بن عبد الله بن مهدي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7310- (ز): محمد بن فهد بن جميل بن أبي كريم.

في ترجمة أمية بن المفضل بن أبي كريم [1321].

.7311- محمد بن فور بن عبد الله بن مهدي.

حدثنا معاذ بن عيسى حَدَّثَنا عمر بن عُبَيد الطنافسي عن سفيان، عَن أبي الزناد عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله واللين أخوه والرفق أبوه والعمل قيمته والصبر أمير جنوده».
هذا حديث موضوع على الطنافسي فالآفة هذا أو شيخه، رواه محمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي عنه. وعنه الماليني.

.7312- محمد بن فهم والد الحسين.

كان في زمن البخاري.
روى عنه ابنه حكاية ابن أبي دؤاد وبذله المال لعلي بن المديني حتى تكلم في خبر جرير في الرؤية بأن قيس بن أبي حازم بوال على عقبيه، أعرابي.
قال أبو بكر الخطيب: هذا باطل وقد نزه الله علي بن المديني عن قول ذلك.

.7313- محمد بن القاسم الجهني.

عن أبيه، عَن الربيع بن سبرة.
وعنه الواقدي.
مجهول.

.7314- محمد بن القاسم بن مجمع الطايكاني [البلخي].

من أهل بلخ.
رَوَى عَن عَبد العزيز بن خالد عن الثوري.
قال ابن حبان: روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب.
قال الحاكم: كان يضع الحديث.
قال عبد الله الأستاذ في المسند جمعه: حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني حدثنا محمد بن أحمد الطالقاني حَدَّثَنا محمد بن القاسم أبو جعفر الطايكاني حَدَّثَنا أبو مقاتل، عَن أبي حنيفة عن إسماعيل بن عبد الملك، عَن أبي صالح عن أم هانىء رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله مدينة من مسك معلقة تحت العرش وشجرها من النور وماؤها من السلسبيل وحور عينها خلقن من نبات الجنان على كل واحدة منهن سبعون ذؤابة لو أن واحدة منها علقت في المشرق لأضاءت المغرب».
وبه إلى أم هانىء رضي الله عنها مرفوعا: من شدد على أمتي في التقاضي إذا كان معسرا شدد الله عليه في قبره.
وبه مرفوعا: الدنيا ملعونة وما فيها ملعون إلا المؤمنين وما كان لله.
وبه: يا عائشة ليكن سرارك العلم والقرآن.
وبه: يا علي ما أجاعك؟ قال: يا رسول الله لم أشبع منذ كذا وكذا قال: أبشر بالجنة.
وبه مرفوعا: في القبر ثلاث سؤالات... الحديث.
وبه: من علم أن الله يغفر له فهو مغفور.
وبه مرفوعا: من جاع يوما واجتنب المحارم أطعمه الله من ثمار الجنة.
وبه: يوم القيامة ذو حسرة وندامة.
فهذا من اختلاق الطايكاني مع أن شيخه حفصا كذب.
ومن أكاذيبه قال: حَدَّثَنا عبد العزيز بن خالد عن سفيان، عَن أبي هارون، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: من زعم أن الإيمان يزيد وينقص فاضربوا أعناقهم أولئك أعداء الرحمن فارقوا دين الله وانتحلوا الكفر وخاضوا في الله طهر الله الأرض منهم... وذكر الحديث. انتهى.
وقال الحاكم أبو أحمد: كان محمد بن حمدان بن مهران يروي المناكير، عَن مُحَمد بن القاسم الطايكاني ولم يكن له فيها ذنب فإنه كان شيخا صدوقا، يعني محمد بن حمدان.
توفي سنة عشر وثلاث مِئَة.
قال الحاكم أبو عبد الله: حدثنا محمد بن سعيد المؤدب حَدَّثَنا محمد بن حمدان حَدَّثَنا محمد بن القاسم حَدَّثَنا حفص بن سالم عن عُبَيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه: من زار قبر أمه وأبيه احتسابا كان له حجابا من النار... الحديث.
قال أبو عبد الله: حدث بنيسابور وفي طريق مكة بأحاديث موضوعة. وكذا قال أبو نعيم.
وقال الدارقطني في الغرائب وقد روى حديثا من طريق محمد بن أحمد بن مهران، عَن مُحَمد بن القاسم، عَن عَلِيّ بن محمد المنجوري: كلهم ضعفاء.
وقال الجوزقاني: كان يضع الحديث ويكذب.

.7315- محمد بن القاسم بن الحسن البرزاطي.

قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي: كذاب وأقر بالوضع.
يروي عن الكديمي.

.7316- محمد بن القاسم [بن خلاد بن ياسر بن سليمان] أبو العيناء.

أخباري شهير صاحب نوادر.
حدث، عَن أبي عاصم النبيل وطائفة.
حدث عن الصولي وأحمد بن كامل، وَابن نجيح.
قال الدارقطني: ليس بقوي في الحديث.
يقال: مات سنة 282.
قال الخطيب: أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن جعفر التميمي أخبرنا الصولي، عَن أبي العيناء قال: سبب تحولي من البصرة أني رأيت غلاما ينادى عليه: ثلاثين دينار يساوي ثلاث مِئَة دينار فاشتريته وكنت أبني دارا فأعطيته عشرين دينارا لينفقها على الصناع فأنفق عشرة واشترى بعشرة ملبوسا له فقلت له: ما هذا؟ قال: لا تعجل فإن أهل المروءات لا يعتبون على غلمانهم هذا فقلت في نفسي: أنا اشتريت الأصمعي ولم أدر!.
قال: وأردت أن أتزوج امرأة سرا من بنت عمي فاستكتمته فدفعت إليه دينارا لشراء حوائج وسمك هازبى فاشترى غيره فغاظني فقال: رأيت أبقراط يذم الهازبى فقلت: يا ابن الفاعلة لم أعلم أني اشتريت جالينوس فضربته عشرة مقارع فأخذني وضربني سبعا وقال: يا مولاي الأدب ثلاث وضربتك سبعا قصاصا فضربته فرميته فشججته.
فذهب إلى ابنة عمي وقال: الدين النصيحة ومن غشنا فليس منا إن مولاي قد تزوج واستكتمني فقلت: لابد من تعريف مولاتي الخبر فشجني وضربني.
فمنعتني بنت عمي من دخولي الدار وحالت بيني وبين ما فيها وما زالت حتى طلقت المرأة وسمته بنت عمي (الغلام الناصح) فلم يمكن أن أكلمه، فقلت: أعتق هذا وأستريح، فلما أعتقته لزمني وقال: الآن وجب حقك علي.
ثم إنه أراد الحج فزودته فغاب عشرين يوما ورجع وقال: قطع الطريق ورأيت حقك أوجب.
ثم أراد الغزو فجهزته فلما غاب بعت ما لي بالبصرة وخرجت عنها خوفا من أن يرجع. انتهى.
واسم جده: خلاد بن ياسر بن سليمان وأصله من اليمامة وهو من بني حنيفة من أنفسهم.
وجزم المسعودي في المروج بأنه مات في هذه السنة في جمادى الآخرة.
قال: وكان من اللسن وسرعة الجواب والذكاء على ما لم يكن أحد من نظرائه وله أخبار حسان وأشعار وهو الذي دخل على المتوكل في قصره فقال: كيف تقول في دارنا هذه؟ فقال: إن الناس بنوا دورهم في الدنيا وأنت بنيت الدنيا في دارك.
قال: وكان انحدر من بغداد إلى البصرة في زورق فيه ثمانون إنسانا فغرق الزورق فلم يتخلص أحد ممن كان فيه غير أبي العيناء تعلق بطرف الزورق فأخرج حيا فلما دخل البصرة مات.
وقال الخطيب: روى عن الأصمعي، وَأبي عبيدة، وَأبي زيد والعتبي، وَغيرهم. وكان من أحفظ الناس وأفصحهم لسانا وأحضرهم جوابا، قيل: إنه كف بصره وله أربعون سنة.
قال: ولم يسند من الحديث إلا القليل والغالب على رواياته الحكايات.
يقال: إن المنتصر قال له: ما أحسن الجواب؟ قال: ما أسكت المبطل وحير المحق.
قال أحمد بن كامل القاضي: مات سنة 83.
وقال الحاكم: سمعت عبد العزيز بن عبد الله الأموي يقول: سمعت إسماعيل بن محمد النحوي يقول: سمعت المحاملي يقول: سمعت أبا العيناء يقول: أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك.
قال إسماعيل: وكان أبو العيناء يحدث بذلك بعدما تاب.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: أخبرنا إبراهيم بن علي الهجيمي إجازة حَدَّثَنا أبو العيناء حَدَّثَنا محمد بن خالد بن عثمة عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن علي بن حسين قال: مثل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل العين ودواء العين ترك مسها.
قال الدارقطني: لم يروه غير أبي العيناء.
وقال أبو الحسين الشابستي: ذكر أبو العيناء أنه أتي عبد الله بن داود الخريبي وهو صغير ليحدثه فقال له: تحفظ القرآن؟ فقال: قد حفظته قال: تعلم الفرائض؟ فقال: قد حذقتها قال: فتعلم العربية؟ قال: تعلمت منها ما فيه كفاية فامتحنه في كل ذلك فأجاد فقال: لو كنت محدثا أحدا في سنك لحدثتك.
وقال: كان حسن الشعر جيد العارضة مليح الكتابة والترسل خبيث اللسان كثير التعريض بهم.

.7317- محمد بن القاسم بن سليمان.

قال الدارقطني: ما كان بشيء. انتهى.
روى عن أحمد بن إبراهيم بن ملحان، وَغيره.
وعنه يوسف بن عمر القواس، وَغيره.
قال ابن الثلاج: مات سنة 346.

.7318- محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي الكوفي.

عن علي بن المنذر الطريقي وجماعة.
تكلم فيه.
وقيل: كان يؤمن بالرجعة قاله أبو الحسن بن حماد الكوفي الحافظ وزاد فقال: ما رؤي له أصل وقد حدث بكتاب النهر عن حسين بن نصر بن مزاحم ولم يكن له فيه سماع.
قال: ومات سنة ست وعشرين وثلاث مِئَة.
قلت: روى أيضًا، عَن أبي كريب.
حدث عنه الدارقطني، ومُحمد بن عبد الله القاضي الجعفي.

.7319- محمد بن القاسم [بن عبد الله] الجبان.

عن أحمد بن بديل.
همذاني.
اتهمه صالح بن أحمد. انتهى.
وذكره شيرويه في طبقاته وسمى جده: عبد الله وقال: كان شيخا قديما.
وقال صالح: حمل عنه قوم أغبياء لقلة معرفتهم ولما بلغني خبره قصدته وامتحنته في لقاء محمد بن عُبَيد الأسدي فلم يثبت عليه ولم يكن يخل بذكره ويسع السماع سنه.

.7320- محمد بن القاسم.

كوفي متأخر.
عن علي بن سنان.
أتى بخبر موضوع.

.7321- محمد بن القاسم بن معروف [بن حبيب بن أبان بن إسماعيل] أبو علي الدمشقي.

له جزء سمعناه وقد اتهم في إكثاره، عَن أبي بكر أحمد بن علي.
توفي في حدود سنة خمسين وثلاث مِئَة.
وهو عم عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي. انتهى.
وسمى ابن عساكر جده: معروف بن حبيب بن أبان بن إسماعيل وقال: كان يكنى أبا علي.
رَوَى عَن أبي عمر القاضي والحسين المحاملي، وَأبي الحسين الرازي، وَغيرهم.
روى عنه ابن أخيه والحافظ عبد الغني وعبد الله بن عطية.
مات سنة 347 وله أربع وستون سنة.

.7314 مكرر- (ز): محمد بن القاسم البلخي [هو محمد بن القاسم بن مجمع الطايكاني].

رَوَى عَن عَبد العزيز بن خالد عن الثوري، عَن أبيه، عَن أبي سعيد رفعه: من زعم أن الإيمان يزيد وينقص فزيادته نفاق ونقصانه كفر- إلى أن قال:- ورسول الله صلى الله عليه وسلم منهم بريء.
ذكره ابنُ حِبَّان في الذيل وقال: لا يحل ذكره.

.7322- محمد بن القاسم بن شعبان أبو إسحاق المصري المالكي الفقيه [يعرف بابن القرطي].

وهاه أبو محمد بن حزم، ما أدري لماذا؟.
توفي سنة 355. انتهى.
وابن شعبان هذا نسبه ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر إلى عمار بن ياسر الصحابي فقال بعد شعبان: ابن محمد بن ربيعة بن سليمان بن داود بن أيوب بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر بن مالك الفقيه يكنى أبا إسحاق.
سمع من شيوخ المصريين ولم يكثر ولم يرحل وكان فقيها.
روى عنه محمد بن أحمد بن الخلاص وخلف بن القاسم بن سهلون وعبد الرحمن بن يحيى العطار وجماعة.
وكان يعرف بابن القرطي نسبة إلى بيع القرط وكان رأس المالكية بمصر وأحفظهم للمذهب مع التفنن من التاريخ والأدب مع الدين والورع.
وله أحكام القرآن ومناقب مالك والرواة عنه والمناسك والزاهي في الفقه وغير ذلك وكان سلفي المعتقد.
قال ابن حزم في المحلي: ابن شعبان في المالكية نظير عبد الباقي بن قانع في الحنفية قد تأملنا حديثهما فوجدنا فيه البلاء المبين والكذب البحت فإما تغير حفظهما وإما اختلطت كتبهما.
وقال في الجزء الذي جمعه في الملاهي: حدثنا أحمد بن إسماعيل الحضرمي حدثنا محمد بن أحمد بن خلاص حدثنا محمد بن القاسم بن شعبان حدثنا إبراهيم بن عثمان بن سعيد حدثنا أحمد بن الغمر بن أبي حماد ويزيد بن عبد الصمد قالا: حدثنا عُبَيد بن هشام أبو نعيم الحلبي حدثنا ابن المبارك عن مالك بن أنس، عَن مُحَمد بن المنكدر، عَن أَنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من جلس إلى قينة يسمع منها صب الله في أذنيه الآنك يوم القيامة».
قال ابن حزم: هذا موضوع مركب فضيحة ومن دون ابن المبارك إلى ابن شعبان مجهولون، وَابن شعبان في المالكيين إلى آخر كلامه.
قلت: ولم يصب في دعواه أنهم مجهولون فإن أبا نعيم ويزيد بن عبد الصمد مشهوران.
وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن عثمان [204] وأحمد بن الغمر [702] ما يغني عن الإعادة.
وقد أخرج الدارقطني الحديث المذكور في غرائب مالك من طريقين آخرين، عَن أبي نعيم وقال: تفرد به أبو نعيم عن ابن المبارك، وَلا يثبت هذا عن مالك، وَلا عن ابن المنكدر، والله أعلم.